باراجون وEMG وحسن علام تفوز بجوائز شنايدر إليكتريك لتأثير الاستدامة

باراجون وEMG وحسن علام تفوز بجوائز شنايدر إليكتريك لتأثير الاستدامة
  • شنايدر إلكتريك
  • 2024/04/22

فازت شركات باراجون للتطوير العقاري، ومجموعة إلكتروميكانيكال للتصميم EMG، وحسن علام القابضة بجوائز شنايدر إليكتريك لتأثير الاستدامة 2023.

وللعام الثاني تنظم شنايدر إليكتريك جوائز تأثير الاستدامة، تأكيدًا على التزامها الراسخ لدعم التحول والتوسع في استخدام الكهرباء والحلول الرقمية وخلق عالم أكثر استدامة والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الابتكار لدى شركائها من الشركات والمؤسسات المصرية وتبني حلول الطاقة المتجددة.

وفازت شركة باراجون للتطوير العقاري، بالشراكة مع مجموعة إلكتروميكانيكال للتصميم EMG، بجائزة تأثير الاستدامة 2023، على المستوى العالمي عن فئة «تأثير ممارسات الاستدامة على العمليات التشغيلية لعملاء الشركة» وذلك بعد فوزها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تقديم حلول إدارة بيانات المرافق بصورة مركزية لعملائها، وقياس أحمال الطاقة لمراقبة الكفاءة التشغيلية وأداء المعدات. وقد ساهم ذلك في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 15%، بالإضافة لتوليد 6% من الطاقة من مصادر متجددة. كما انخفض أيضًا استهلاك المياه بنسبة 15% بفضل نظام إدارة مياه الصرف الصحي، بالإضافة لتراجع مصروفات المرافق السنوية في مقر باراجون بنسبة 21% بما تمثل وفورات سنوية في استهلاك الطاقة، مع تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 1,092 طن.

كما حصدت شركة حسن علام القابضة جائزة عن فئة “تأثير ممارسات الاستدامة على العمليات التشغيلية للشركة” ضمن جوائز تأثير الاستدامة 2023 على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تقوم المجموعة باستخدام نظام مراقبة شهري لقياس ومقارنة استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تركيب خلايا فوتوفولتية في مقرها الرئيسي والتي تقوم بإنتاج 60% من احتياجاتها للطاقة، كما تعمل حساسات الحركة وإضاءة الليد بخفض استهلاك الطاقة بنسبة 10%، ومن خلال صنابير المياه والعدادات الذكية التي استخدمتها المجموعة، تمكنت من خفض استهلاكها من المياه بنسبة 10%. وتحقق سياسة المخلفات التي تقوم المجموعة بتطبيقها إمكانية بيع المخلفات الناتجة عن كافة المواقع التابعة للمجموعة مما يعمل على خفض كمية المخلفات التي تصل لمكب النفايات .

 


وشهدت الجوائز هذا العام مشاركة مصرية مميزة، حيث وصل عدد الشركات المشاركة في المسابقة العالمية إلى 15 شركة، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل الشركات المحلية بمفهوم الاستدامة وحرصها على تبني ممارسات صديقة للبيئة سواء على مستوى عمليات الشركة أو الخدمات المقدمة لعملائهم، بما يحد من التأثيرات السلبية للطاقة على المناخ.