العاصمة الإدارية .. مدينة بمعايير العالم الأول

العاصمة الإدارية .. مدينة بمعايير العالم الأول
  • العاصمة الادارية
  • 2021/09/16

فى مارس 2015 ، ومن مدينة شرم الشيخ أعلن الرئيس،عبد الفتاح السيسى، خلال مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصرى " عن مشروع "إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة" لمصر، لتكون عاصمة عالمية وبؤرة النشاط الاقتصادي ..

 وتقع العاصمة الادارية على بعد 45 كيلومترا من وسط القاهرة و80 كيلومترا من السويس و55 كيلومترا من خليج السويس، على مساحة تصل إلى 170 ألف فدان،

يعتمد المشروع في تنفيذه على الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،حيث تقدر استثمارات المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية الجديدة بنحو 45 مليار دولار .

وأتاحت مصر فرص الاستثمار في هذا المشروع، إذ يعد الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة هو فرصة استثمارية استثنائية، وذلك نتيجة لعدة خصائص قد لا تتوفر في أي مشروعات أخرى، وهي: 

عاصمة متكاملة حديثة: العاصمة الإدارية ليست مجرد مشروع عقاري وإنما هي عاصمة بمعايير العالم الأول، ما جعلها فرصة للابتكار والتطوير والبدء من حيث انتهى الآخرون، خاصة مع ما ستتيحه من فرص جذب للسكان، وبالتالي يصبح الاستثمار في العاصمة الإدارية ورقة رابحة .

 قيمة تنافسية للمستثمرين: كما تتيح العاصمة الجديدة بماتفرضه من معايير في التطور، فإنها تفرض أيضا على المطورين دخول سباق التميز، ما يحقق قيمة تنافسية إضافية لهم، وبطبيعة الحال كان هذا التنافس في صالح العملاء، ورفع العائد على الاستثمار .

دولة العصرية بأرقام قياسية: لزيادة تنافسية العاصمة الإدارية، كان الاهتمام بالمشروعات الجاذبة للمواطن والسائح، ومنها البرج الأيقوني، والنهر الأخضر والمطار الدولي، ومدينة الفنون، والمدينة الأوليمبية، وغيرها من المشروعات

وبالإضافة إلى ما تحققه العاصمة الإدارية يوميا من أرقام قياسية في التنفيذ والاستثمار، روعي عند اختيار المعالم المميزة أن تكون قياسية أيضا، ومنها وساري العلم الأطول في العالم بارتفاع 185 متر، الذي دخل بالفعل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وأكبر متنزه في منطقة الشرق الأوسط على النهر الأخضر، و مسجد الفتاح العليم الأكبر في مصر والشرق الأوسط بالكامل على مساحة 106 فدان ويتسع إلى حوالي 17 ألف مصلي، وكاتدرائية ميلاد المسيح وهي بالمثل الأكبر في المنطقة وتتسع لأكثر من 8 آلاف شخصًا.

أعلى عائد للاستثمار: بلغ حجم الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة أرقاما قياسية، حيث حصدت العاصمة 70% من حجم المبيعات في السوق العقاري بالكامل خلال العام 2020، متخطية كافة التوقعات، برغم ارتفاع الأسعار، نتيجة لزيادة الطلب بنسب كبيرة، وهذا بالتالي يرفع العائد على الاستثمار قصير وطويل الأجل .

مدينة ذكية: استثمرت الحكومة  أكثر من 100 مليار جنيه مصري في مشروعات البنية التحتية للعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة للطاقة وللمعلومات والاتصالات، لتصبح مدينة ذكية تعمل وفق أحدث النظم التكنولوجية، وبالتالي هي جاذبة للاستثمارات العالمية .

وسائل نقل حديثة: تتميز العاصمة بشبكات نقل حديثة ومترابطة، حيث يربط القطار المكهرب بين العاصمة الإدارية والخط الثالث لمترو الأنفاق، بالإضافة إلى المونوريل، فضلا عن النقل الخاص بالطرق والمسارات والجسور والأنفاق التي ستؤثر بشكل مباشر حتى على عمليات نقل البضائع من وإلى العاصمة الإدارية وسيساهم ذلك في جذب الاستثمارات المحلية بشكل كبير ويزيد من الاقبال بشكل عام على العاصمة الجديدة.

العاصمة الخضراء: تغذي خلايا الطاقة الشمسية من 60% إلى 70% من احتياجات العاصمة افدارية من الطاقة، لتوفير طاقة نظيفة متجددة وتقلل من الانبعاثات الملوثة، كما أنها مزودة بآليات تدوير المخلفات بنسبة 100 % للتقليل من المخاطر البيئية، والمحافظة على المظهر الجمالي للعاصمة، وتعتمد المدينة على مياه الصرف المعالجة لأغراض الري وتغذية مشروع النهر الأخضر .

وروعي في تخطيط العاصمة توفير  15 متر مربع لكل فرد من المساحات الخضراء والمفتوحة، وذلك طبقًا إلى المعايير العالمية لجودة الحياة .

كل هذه العوامل تجعل من العاصمة الإدارية الجديدة المكان الأمثل للسكن، فهي تجمع بين كل المميزات  في مكانٍ واحد، تتوافر فيها عناصر الحياة الصحية، فضلا عن كونها مركز إداري اقتصادي واعد بما تضمه من منشآت حكومية وأخرى تخدم كافة مناحي الحياة، تجارية وإدارية وطبية وترفيهية .