"التشييد والبناء" يستحوذ على النسبة الأعلى من تمويلات البنوك

"التشييد والبناء" يستحوذ على النسبة الأعلى من تمويلات البنوك
  • التشييد
  • 2022/01/23

استحوذ قطاع البناء والتشييد على أعلى نسبة من تمويلات البنوك لصالح أكبر 100 عميل، التي بلغت 22 % خلال النصف الأول من العام الماضى، وذلك نظرا لما تشهده الدولة من نهضة تنموية واطلاق عددا من المشروعات العملاقة والمدن الجديدة والطرق وغيرها .

وكشف البنك المركزى فى تقرير الاستقرار المالى لعام 2020 إن حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة لأكبر 100 عميل سجلت نحو 507.6 مليار جنيه بنهاية يونيو 2021 بمعدل نمو %19 عن العام السابق له تركزت فى 16 قطاعا اقتصاديا بينما تصدرها 4 قطاعات اقتصادية بنسبة %58.

وأشار التقرير إلى أن قطاع التشييد و البناء استحوذ على نسبة %22 من حجم التسهيلات لأكبر مائة عميل بنهاية يونيو 2021 بزيادة قدرها 46% مقارنة مع يونيو 2020، فيما استحوذ  قطاع البترول والغاز الطبيعى والبتروكيماويات على %16.2 ثم قطاع الحديد والصلب بنسبة %10.35 بينما استحوذ قطاع التنمية العقارية على 9.5 % .

وكشفت النشرة الشهرية للبنك المركزى المصرى عن ارتفاع محفظة التسهيلات الائتمانية للعملاء إلى 2.996 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر2021 مقابل 2.948 تريليون جنيه فى سبتمبر السابق له .

وقال مصرفيون، فى تصريحات صحفية، إن نشاط التشييد والبناء يمر بانتعاشة قوية وتعافيا ملحوظا بفضل المشروعات العملاقة والمدن الجديدة والطرق وغيرها من المشروعات التى تنفذها الدولة، وهو ما انعكس بدوره على زيادة التمويل الممنوح من قبل البنوك لهذا القطاع من أجل توفير السيولة اللازمة ودعم قدرته على الاستمرارية والتوسع.

وأضافوا أن السياسات التحفيزية للبنك المركزى المصرى من خلال السماح للشركات بالاستفادة من مبادرة القطاع الصناعى بفائدة %8 كان لها دور كبير أيضا فى نمو قطاع التشييد والبناء.

وأشاروا إلى أن قطاع التشييد والبناء يعد أحد المحركات المهمة لدفع عجلة الإنتاج و تنشيط الاقتصاد المصرى، إضافة لارتباطه بشكل مباشر وغير مباشر بعدد كبير من القطاعات الأخرى.

وأكدوا أن قطاع التشييد والبناء أسهم خلال الفترة الماضية فى دعم الشمول المالى داخل القطاع المصرفى من خلال جذب شريحة كبيرة من عملاء الشركات لدعم خطط الدولة بهدف تنشيط الاقتصاد المصرى والتنمية الشاملة والمستدامة.

وقال البنك المركزى فى تقرير الاستقرار المالى لعام 2020 إن قطاع التشييد والبناء منذ بدايات 2021 وعلى الرغم من ارتفاع أسعار مواد البناء ارتفاعا متتاليا إلا أن قطاع التشييد والبناء شهد نموا ملحوظا بعد انتشار جائحة كورونا.