ديسمبر القادم.. العاصمة الإدارية تستضيف مؤتمر الإسكان العربي السابع

ديسمبر القادم.. العاصمة الإدارية تستضيف مؤتمر الإسكان العربي السابع
  • عاصم الجزار
  • 2022/10/03

صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن جمهورية مصر العربية، ستستضيف مؤتمر الإسكان العربي السابع بعنوان “نحو مدن ذكية مستدامة تُحقق جودة الحياة”، وذلك على هامش الدورة الـ39 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، ويقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال الفترة 18-20 ديسمبر 2022.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير ، اليوم، في الاحتفال بيوم الإسكان العربي، والمتزامن مع اليوم العالمي للإسكان، الذي يعد أحد المناسبات الرسمية التي أقرتها الأمم المتحدة.

ويهدف الاحتفال بهذا اليوم الي مناقشة حالة العمران، وإمكانية حصول الإنسان على مأوى، وهو أحد حقوق الإنسان الأساسية، كما يهدف إلى تذكير العالم بالمسؤولية المشتركة لتوفير مساكن للأجيال القادمة.

وقال الوزير إن يوم الاسكان العربي يأتى هذا العام، تحت شعار “تطوير الفكر المجتمعي لمكونات السكن المعاصر” ، والذي أقره مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب، في دورته الـ38، تأكيداً على التزام الدول العربية نحو توفير السكن المعاصر، الذي يدعم سبل الحياة المتوافقة مع التطور التكنولوجي.

من جانبها أكدت المهندسة نفيسة محمود هاشم، وكيل أول الوزارة، رئيس قطاع الإسكان والمرافق، أن استضافة جمهورية مصر العربية مؤتمـر الإسكان العربي السابع بعنوان “نحــو مدن ذكية مستدامة تحقق جودة الحيــاة”، يأتي انطلاقاً من إيمان الحكومة المصرية، بأهمية توحيد الجهود العربية، وتعزيز أواصر التعاون فـي مجال الإسكان والتنمية الحضرية، والاطلاع على التجارب العالمية الناجحة وتقنيات البناء، والمجهودات التي تبذلها الدول العربية في مجال الإسكان والتعمير، لرفع مستوى الخدمات الإسكانية، واستشراف آفاق المستقبل من خلال الرؤى الاستباقية لإقامة مدن مرنة قادرة على الصمود عبر تخطيط مجتمعات عمرانية ذكية مستدامة.

وأضافت رئيس قطاع الإسكان والمرافق، أن المؤتمر يتضمن 4 محاور رئيسية، وبيانها كالتالي، المحور الأول: المدن الذكية، والمحور الثاني: المــدن المستدامـة، والمحـور الثالث: جـودة الحيـاة، والمحـور الرابع: التجارب الإقليمية والعالمية، حيث تناقش تلك المحاور سُبل النهوض بالعمران العربي، خاصة فـي ظل التطورات التكنولوجية والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يشهدها العالم، وذلك من خلال التركيز على آليات تخطيط المدن الذكية والمستدامة، التي تحقق أعلي معدلات التنمية، وتلبي الطلب على السكن الملائم، وترتقي بجـودة الحياة لجميع فئات المجتمع.