داكر عبد اللاه: اقتحام الأسواق الأفريقية عبر بوابة التشييد والبناء

داكر عبد اللاه: اقتحام الأسواق الأفريقية عبر بوابة التشييد والبناء
  • المهندس داكر عبد اللاه، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء
  • 2019/02/02


 

 

أكد المهندس داكر عبد اللاه، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن الآونة الأخيرة شهدت جهودًا كبرى من قِبل القيادة السياسية وجميع المؤسسات، ومنها الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، لدعم التعاون مع الدول الأفريقية فى مختلف القطاعات، ومنها قطاع التشييد الذى سيعد بوابة اقتحام الأسواق الأفريقية.

 

وأشار إلى أن تلك الجهود ستُكلَّل، الشهر المقبل، بتوقيع عقود تعاون لتنفيذ مشروعات كبرى بقطاعات البنية التحتية والإنفاق والإسكان مع دولة موريشيوس بقيمة 36 مليار جنيه، وهو ما يمثل اللبنة الأولى فى انطلاق الشركات المصرية إلى أفريقيا وتنشيط ملف تصدير المقاولات.

 

وأضاف أن سعى اتحاد المقاولين، برئاسة المهندس حسن عبد العزيز، نحو وضع حلول للقضاء على التحديات التى تواجه شركات المقاولات المصرية فى العمل خارجيًّا، سيسهم فى تحقيق التقدم المنشود بذلك الملف، خاصة مع إدراك جميع المؤسسات والهيئات أهمية التصدير فى مختلف القطاعات، وخاصة البناء فى التوقيت الحالى؛ لجلب العملة الصعبة الى البلاد وتوفير المزيد من فرص العمل.

 

وأوضح أن أبرز التحديات التى تواجه شركات المقاولات فى العمل خارجيًّا هو التمويل البنكى وصعوبة استخراج خطابات الضمان، مشيرًا إلى أن توقيع الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد بروتوكولًا للتعاون مؤخرًا مع التجارى وفا بنك لتيسير مهمة الشركات فى اقتحام الأسواق الأفريقية خطوة إيجابية ستظهر نتائجها فى دعم الشركات المصرية.

 

ولفت إلى أهمية إنشاء بنك أفريقي لدعم العلاقات والاتفاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الأعضاء؛ أسوة بدور بنك الاتحاد الأوروبي، مشددًا على ضرورة تفعيل دور القطاع المصرفى فى اكتشاف القارة السمراء.

 

وأضاف أن هناك تحديات أخرى، منها ارتفاع رسوم التوثيق ونقص المعلومات المتاحة عن الفرص الاستثمارية والمزايا التجارية بكل دولة، بالإضافة إلى ضعف مستوى شبكات الطرق والمواصلات، وعدم توافر منظومة جيدة للنقل البرى والبحري بما يضعف فرص التبادل التجاري.

 

ونوه بأن الشركات المصرية لديها العديد من الخبرات والكفاءات التى تؤهلها لاقتحام المزيد من الأسواق الأفريقية والعربية فى قطاعات البناء والتشييد، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا فى التعاون حال تجاوز التحديات.