هل يستعيد سكان الرحاب ومدينتي ذاكرة الأجواء "الثلجية" التي حدثت قبل ٨ سنوات؟

هل يستعيد سكان الرحاب ومدينتي ذاكرة الأجواء "الثلجية" التي حدثت قبل ٨ سنوات؟
  • ثلج
  • 2021/02/16

مع وصول موجة الطقس البارد صباح اليوم والتي من المتوقع أن تستمر لمدة ثمانية وأربعون ساعة، ينتظر سكان الرحاب ومدينتي بشغف تكرار ما حدث قبل ٨ سنوات ، وتحديدا في شتاء عام ٢٠١٣ حينما ضربت موجة من الطقس البارد جميع أنحاء الجمهورية وكست عدة مناطق، من بينها الرحاب ومدينتي، بقطع ثلجية أحالت لونهما الأخضر إلى الأبيض، في مشهد غير معتاد، قابله سكان المدينتين بالسعادة والدهشة.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي آنذاك صورا للثلج الذي غمر أسطح العمارات والفيلات والأشجار والسيارات.

واستغل سكان الرحاب ومدينتي تلك الأجواء الاستثنائية لالتقاط صور ومقاطع الفيديو أثناء تساقط الثلج. 

وفيما انتشرت تلك المقاطع والصور على صفحات فيسبوك وتويتر بكثافة، كان احتفاء رواد تلك المواقع مثيرا للإعجاب، بعد أن اعتقدوا في البداية أنها تخص مدنا أوروبية وليست في مصر.

وأبرزت تلك الصور المتداولة التصميم المثالي والتخطيط الهندسي المتميز الذي تحظى به المدينتين بفضل الاهتمام الكبير بهما من قبل مجموعة طلعت مصطفى المنفذة لهما.